فارس أحمد: قصة شاب طموح من الصعيد يصنع مستقبله بتصميمه وإبداعه
في قلب الصعيد، وتحديدًا من عائلة بسيطة، برز فارس أحمد - الشاب الطموح الذي رفض أن يقف عند حدود الظروف، وصنع لنفسه طريقًا مشرقًا في عالم التصميم والجرافيك. رغم أن اسمه الرسمي في البطاقة هو "حاتم"، إلا أن الجميع يعرفه باسمه الذي اختاره لنفسه، فارس، ليعبر عن قوته وإصراره على تحقيق أحلامه.
من الدبلوم إلى التصميم: البداية
بعد أن أنهى دراسته في دبلوم التجارة، لم يكتفِ فارس بالشهادة الأكاديمية فقط، بل قرر أن ينطلق في رحلة تعلم ذاتي لإتقان مهارات التصميم والجرافيك. ومع الوقت، تحوّل من مجرد هاوٍ إلى محترف في مجال التصميم الجرافيكي والمونتاج. وما يميزه هو شغفه الدائم بالتعلم وتطوير نفسه، حيث اكتسب خبرة كبيرة في عدة مجالات، منها:
Logo Design: تصميم الشعارات الفريدة التي تعكس هوية الشركات والمؤسسات.
Website Design: ابتكار مواقع إلكترونية مميزة تجمع بين الجمال والوظائف العملية.
Application Design: تصميم واجهات التطبيقات بشكل سلس وجذاب.
Data Entry: العمل بدقة واحترافية في إدخال البيانات.
Montage & Motion Graphic: إبداع في تحرير الفيديوهات وتصميم الرسوم المتحركة.
بعد الجيش: انطلاقة جديدة
فارس لم يتوقف هنا. فقد أنهى خدمته العسكرية قبل بضعة أشهر فقط، ورغم التحديات التي واجهها، عاد بحماس أكبر لبناء مستقبله المهني. ورغم الظروف البسيطة لعائلته في الصعيد، إلا أنه استطاع أن يبني لنفسه اسمًا في مجاله، حيث يعمل الآن كمصمم حر (Freelancer)، مقدماً خدماته لعدد كبير من العملاء، ومتميزًا بإبداعه ودقته في العمل.
شغف بالتصوير: رؤية فنية تتجاوز التصميم
إلى جانب التصميم، لدى فارس حب كبير للتصوير الفوتوغرافي. فعيونه دائمًا ما تلتقط الجمال في أبسط التفاصيل، وهذا الشغف يظهر جليًا في أعماله حيث يدمج بين التصوير والتصميم ليخرج بأعمال فنية فريدة.
الطموح بلا حدود
فارس أحمد يمثل الجيل الجديد من الشباب المصري الطموح، الذي لا تقف أمامه الظروف، بل يرى فيها فرصة للتعلم والتطور. برؤية واضحة وأهداف كبيرة، يسعى فارس إلى تطوير مسيرته المهنية في عالم التصميم والمونتاج، ويحلم بأن يكون يومًا ما من بين أفضل المصممين في مصر.
الخاتمة
قصة فارس أحمد هي قصة شاب شق طريقه بنفسه رغم التحديات، معتمدًا على مهاراته وتصميمه. وهو اليوم يقدم أعمالًا إبداعية، مؤكدًا أن الطموح والعمل الجاد هما المفتاح لتحقيق الأحلام، بغض النظر عن الظروف التي تحيط بنا.
