طلاب جامعة الدلتا للتكنولوجيا يقدمون مشروع "أمازون روبوت" لتعزيز الأتمتة وإدارة المخازن الذكية
في خطوة جديدة نحو تحقيق الابتكار والتطور التكنولوجي، قدم فريق من طلاب كلية الهندسة بجامعة الدلتا للتكنولوجيا مشروعًا فريدًا يحمل اسم "أمازون روبوت"، والذي يهدف إلى تبسيط وتحسين عمليات إدارة المخازن باستخدام تقنيات الأتمتة.
رؤية المشروع وأهدافه
صرح الطالب أحمد فكري السيد، أحد أعضاء الفريق المشارك في المشروع، أن الروبوت تم تصميمه ليقوم بمهام شاقة كانت تتطلب تدخلًا بشريًا في السابق. وأضاف أن الروبوت يعتمد على أحدث التقنيات في مجال الميكاترونكس، مثل الحساسات الذكية وتقنيات رؤية الكمبيوتر، ما يمكنه من التعرف على المنتجات والتقاطها ونقلها إلى أماكنها المحددة داخل المخزن بكل دقة وكفاءة.
وأكد الفريق أن المشروع يسعى إلى تحسين الكفاءة التشغيلية داخل المخازن وتقليل الأخطاء البشرية، مما يجعل العمليات أسرع وأكثر تنظيمًا، ويدعم التوجه العالمي نحو تقليل الاعتماد على التدخل البشري في المهام الروتينية.
دعم أكاديمي ورؤية متميزة
طلاب جامعة الدلتا للتكنولوجيا يقدمون مشروع
حضر العرض الخاص بالمشروع الدكتور محمد شحاتة، الذي أشاد بجهود الطلاب وأكد أن المشروع يعكس إمكانياتهم الكبيرة في تطبيق المعرفة النظرية على أرض الواقع. كما أكد الدكتور محمد عزت، رئيس قسم الميكاترونكس، على أهمية هذا النوع من المشاريع في تعزيز مهارات الطلاب وتحضيرهم لمتطلبات سوق العمل المتغيرة، مشيرًا إلى أن القسم يحرص على توفير البيئة المناسبة والدعم اللازم للطلاب لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى نماذج عملية.تحديات وطموحات مستقبلية
تحدث أعضاء الفريق عن التحديات التي واجهتهم خلال مراحل التصميم والتطوير، مثل ضبط الحساسات وضمان دقة حركة الروبوت في بيئات العمل المختلفة. ومع ذلك، تمكن الفريق من التغلب على هذه التحديات بفضل العمل الجماعي والدعم المستمر من أعضاء هيئة التدريس.
ويخطط الفريق لتطوير المشروع ليشمل تطبيقات أوسع في مجالات مثل المستشفيات، حيث يمكن للروبوت نقل المعدات الطبية، وفي المصانع حيث يمكنه المساعدة في نقل المكونات بين خطوط الإنتاج.
جامعة الدلتا للتكنولوجيا: حاضنة للابتكار
يعكس مشروع "أمازون روبوت" رؤية جامعة الدلتا للتكنولوجيا في دعم الابتكار وتوفير بيئة تعليمية محفزة على الإبداع. ويأتي هذا الإنجاز كجزء من جهود الجامعة في تعزيز التعليم العملي ودمج التكنولوجيا في مختلف المجالات لتلبية متطلبات المستقبل.