أشرف شريف.. التشويق والإنسانية في "جريمة في الباخرة" و"بائع الترمس"
ولد الكاتب المصري أشرف شريف في العاشر من يناير عام 1975 في حي كرموز، أحد أقدم وأعرق أحياء الإسكندرية، الذي كان مصدر إلهامه في العديد من أعماله الأدبية. بدأ مسيرته الأدبية بقصته الأولى “بقلمه هو”، التي كانت بمثابة إعلان عن موهبته وقدرته على تقديم أعمال تحمل بصمة خاصة.
تُعد أعمال الكاتب المصري أشرف شريف انعكاسًا لقدرته على التنقل بين الأنواع الأدبية المختلفة. بعد نجاحه في طرح قضايا إنسانية في أعماله الأولى، اتجه إلى أجواء التشويق والغموض في رواياته "جريمة في الباخرة" و**"بائع الترمس"**، ليضيف بعدًا جديدًا إلى مسيرته الأدبية.
جريمة في الباخرة
رواية بوليسية مشوقة تأخذ القارئ في رحلة غامضة على متن باخرة تمتلئ بالأسرار. بأسلوب سردي مميز وحبكة متقنة، قدم أشرف شريف عملاً يُبقي القارئ متشوقًا حتى الصفحة الأخيرة. استطاع أن يبرز الجانب الغامض من شخصياته، مما جعل الرواية واحدة من أبرز أعماله.
بائع الترمس
على النقيض، جاءت قصة "بائع الترمس" كعمل إنساني عاطفي يُبرز معاناة البسطاء في الحياة اليومية. تدور القصة حول شخصية تعيش على الهامش، لكنها تحمل في داخلها الكثير من المشاعر والأحلام. عبر هذه القصة، أثبت أشرف شريف قدرته على مخاطبة القلوب بأسلوب بسيط ومؤثر.
أسلوب متنوع
تظهر براعة أشرف شريف في قدرته على التنقل بين التشويق والغموض من جهة، وبين الإنسانية والبساطة من جهة أخرى. هذا التنوع هو ما يميز أعماله ويجعلها تناسب مختلف الأذواق.