المهندس أسامة عوض الشاذلي.. تألق في الميادين العلمية والرياضية
يعد المهندس أسامة عوض الشاذلي أحد الكفاءات المتميزة في مجال الميكاترونكس، حيث درس في جامعة الدلتا التكنولوجية بقويسنا، وبرز بجهوده العلمية والعملية في هذا التخصص الدقيق. لكن لم يقتصر تميزه على الجانب الأكاديمي والهندسي فحسب، بل كان له حضور لافت أيضًا في المجال الرياضي، مما يعكس شخصيته المتعددة المواهب.
تألق رياضي في دورة كرة القدم
نظّمت جامعة الدلتا التكنولوجية دورة رياضية في كرة القدم شهدت تنافسًا كبيرًا بين الفرق المشاركة. وكان أحد أبرز اللقاءات في الدورة هو المباراة المثيرة التي جمعت بين فريق المنصورة وفريق الرويال، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 بعد مباراة حماسية قدم فيها اللاعبون أداءً رائعًا.
شهد اللقاء سيطرة لفريق المنصورة في بداية المباراة، حيث نجحوا في التقدم 1-0، وحافظوا على تقدمهم حتى الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني، رغم الضغط الكبير الذي فرضه فريق الرويال بعد طرد أحد لاعبي المنصورة. ورغم التراجع الدفاعي للحفاظ على التقدم، تمكن فريق الرويال في اللحظات الأخيرة من إدراك التعادل، لتنتهي المباراة وسط إشادة من الجميع بالمستوى الفني والروح الرياضية العالية.
أسامة الشاذلي.. سد منيع في حراسة المرمى
لعب المهندس أسامة الشاذلي دورًا حاسمًا في اللقاء، حيث تألق في حراسة مرمى فريقه وتمكن من التصدي لعدة فرص محققة كادت أن تحسم المباراة لصالح الخصم. كان لأدائه البطولي تأثير كبير في الحفاظ على حظوظ فريقه حتى اللحظات الأخيرة.
ورغم براعته في التصديات، إلا أن اللاعب أحمد فكري السيد من فريق المنصورة استطاع تسجيل هدف فريقه، ليصبح نجمًا آخر في اللقاء. وبعد انتهاء المباراة، تقديرًا للروح الرياضية العالية، قام أحمد فكري السيد بإهداء قميصه للحارس أسامة الشاذلي في لفتة تعكس الاحترام المتبادل بين اللاعبين.
شكر وتقدير للكابتن مصطفى السمباوي
لا يمكن الحديث عن هذه الدورة الرياضية دون الإشادة بجهود الكابتن مصطفى السمباوي، الذي كان له دور بارز في تنظيم البطولة وتقديم الدعم للاعبين، مما أسهم في نجاح الدورة وإضفاء طابع تنافسي شريف بين الفرق المشاركة.
في الختام
يظل المهندس أسامة عوض الشاذلي نموذجًا مشرفًا للطالب الجامعي الذي يوازن بين التفوق العلمي والتميّز الرياضي، مقدمًا مثالًا يُحتذى به في الاجتهاد والطموح. وبين قاعات الدراسة وميادين الرياضة، يواصل أسامة رحلته نحو النجاح، ليؤكد أن التميّز لا يقتصر على مجال واحد، بل يمكن تحقيقه في مجالات متعددة لمن يمتلك العزيمة والإصرار.